// Import the functions you need from the SDKs you need import { initializeApp } from "firebase/app"; import { getAnalytics } from "firebase/analytics"; // TODO: Add SDKs for Firebase products that you want to use // https://firebase.google.com/docs/web/setup#available-libraries // Your web app's Firebase configuration // For Firebase JS SDK v7.20.0 and later, measurementId is optional const firebaseConfig = { apiKey: "AIzaSyD1wRw-8pTzq2RrseU6qiv6_CLB__vndIg", authDomain: "fouadabachri-72fce.firebaseapp.com", projectId: "fouadabachri-72fce", storageBucket: "fouadabachri-72fce.appspot.com", messagingSenderId: "96311111957", appId: "1:96311111957:web:52fe661e41910625df791c", measurementId: "G-Z01HS86ZGJ" }; // Initialize Firebase const app = initializeApp(firebaseConfig); const analytics = getAnalytics(app); الاسرة و دورها في التحصيل الدراسي للمتعلمين // Import the functions you need from the SDKs you need import { initializeApp } from "firebase/app"; import { getAnalytics } from "firebase/analytics"; // TODO: Add SDKs for Firebase products that you want to use // https://firebase.google.com/docs/web/setup#available-libraries // Your web app's Firebase configuration // For Firebase JS SDK v7.20.0 and later, measurementId is optional const firebaseConfig = { apiKey: "AIzaSyD1wRw-8pTzq2RrseU6qiv6_CLB__vndIg", authDomain: "fouadabachri-72fce.firebaseapp.com", projectId: "fouadabachri-72fce", storageBucket: "fouadabachri-72fce.appspot.com", messagingSenderId: "96311111957", appId: "1:96311111957:web:52fe661e41910625df791c", measurementId: "G-Z01HS86ZGJ" }; // Initialize Firebase const app = initializeApp(firebaseConfig); const analytics = getAnalytics(app);

الاسرة و دورها في التحصيل الدراسي للمتعلمين

 

الأسرة  و دورها في التحصيل الدراسي للمتعلمين

      إن تربية الأجيال الصاعدة و تعليمها وتنشئتها مهام لا تقتصر على المربين و الأساتذة وحسب؛ وإنما تتجاوزهم لتشمل مختلف مكونات المجتمع الذي يعيش فيه هؤلاء الصغار من أسرة و شارع ووسائل إعلام و مجتمع مدني ...، حيث أن الصغار يقضون خارج أسوار المدرسة من الوقت أكثر مما يقضونه داخلها ، و يقضون بالبيت وقتا أطول مما يقضونه خارجه، و خصوصا خلال السنوات الأولى من عمرهم . الشيء الذي يجعلهم أكثر تعلقا بآبائهم و أفراد أسرتهم أكثر من أي شخص آخر ؛وهذا ما يفسر اتخاذ الطفل لأبيه قدوة و نموذجا يتأسى به في كل تصرفاته و سلوكياته ،و يحاول تقليده  في كل صغيرة و كبيرة ؛و لو سألت أي طفل عن أعظم شخص في العالم ، فمن البديهي أن يجيبك بعبارة مفادها أنه لا يوجد في هذه الدنيا من هو أعظم من أبيه .

     إن هذه العلاقة المثالية التي تربط الطفل بأبويه يجب استغلالها بشكل جدي و معقلن و استثمارها في تربية أطفال ذوي شخصية متزنة و أخلاق سوية ، متشبعين بالمبادئ و القيم الإنسانية السامية ، و تهييئهم لشق طريقهم نحو النجاح في حياتهم و تحقيق أحلامهم و طموحاتهم من خلال التفوق في دراستهم و تطوير قدراتهم و مهاراتهم و صقل مواهبهم و تهذيب نفوسهم .

العلاقة بين الأسرة و المدرسة :

لا يمكننا أن ننكر أن معظم الأسر المغربية أصبحت واعية بأن تفوق أبنائها دراسيا لن يتأتى إلا من خلال ربط علاقة إيجابية مع الأستاذ و الإدارة و كل الفاعلين التربويين ، علاقة مبنية على الحوار و التشاور و التكامل .لكن هذا لا ينفي وجود عدد كبير من الأسر ، وخاصة بالعالم القروي ،لا تزال تعتقد بأن الأستاذ هو من يتحمل مسؤولية نجاح أبنائهم أو فشلهم دراسيا لكونه يتقاضى أجرا ماديا مقابل ذلك . و الأدهى من ذلك أنه لا يزال هناك آباء يعزون الفشل الدراسي لأبنائهم إلى عدم استعمال الأستاذ للعنف ، و هذا ما نلمسه جليا بصفتنا أساتذة مشتغلين بالعالم القروي ؛ حيث أنه ، وللأسف، كلما حاولنا فتح نقاش مع أحد الآباء حول تدني مستوى أحد أبنائه أو تقصيره في إنجاز واجباته المنزلية قصد معرفة الأسباب و التوصل إلى الحل الأمثل،  نفاجأ بأجوبة مفادها أننا نحن السبب في كل ذلك لأننا لا نستعمل العصا كما كان يستعمل أسلافنا ، و أنهم لا يتحملون أدنى قسط من المسؤولية في ذلك ، وكل ما يجب عليهم تجاه أبنائهم هو توفير ما يحتاجونه من مأكل و مشرب و ملبس و مستلزمات التمدرس.

ما يجب على الأسرة تجاه الأبناء و تجاه المدرسة :

    -    أن يكون الآباء خير قدوة لأبنائهم بأخلاقهم و تصرفاتهم.

    -   إن يكونوا لدى الطفل صورة جد إيجابية حول الأستاذ و حول المدرسة ككل و لا يذكرون مساوئ الأستاذ أمامه.

    -    مد جسور التواصل و الحوار مع المدرسة و الأساتذة.

    -   تتبع المسار الدراسي للأبناء و كذا سلوكياتهم داخل المدرسة.

    -  تشجيع الأبناء من خلال تثمين مجهوداتهم و مكافأتهم على كل تفوق ( ولو مكافأة رمزية ).

    -    تشجيع الأبناء على تنظيم وقتهم و حثهم على إنجاز واجباتهم المنزلية .

   -   توفير مكتبة منزلية ( على قدر المستطاع ) لتشجيع الأبناء على القراءة  و الاطلاع و إشباع الفضول العلمي لديهم.

    -   حث الأبناء على حسن استغلال التكنولوجيا الحديثة للإعلام و التواصل دون إفراط أو تفريط.

    -  تنظيم خرجات عائلية خلال نهاية الأسبوع من أجل الترفيه و كسر الروتين و تجديد الطاقة.

    - البقاء على تواصل دائم مع المدرسة .


                                                                    الأستاذ فؤاد أبشري / فاعل تربوي


تعليقات
تعليق واحد
إرسال تعليق
  • أسية أسية
    أسية أسية 12 يناير 2021 في 2:09 ص

    مثل هذه المقالات الهادفة تشجع على البذل و العطاء؛ شكرا استاذ.

    إرسال ردحذف



    وضع القراءة :
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -